أوباما يعترف بانه تفاءل أكثر مما ينبغي لحل الصراع في الشرق الأوسط

الناقل انا
اليوم /الخميس
الموافق/6/صفر/1431هـــ
المصدر :لجينات

اكدت القيادة الفلسطينية انها تعتقد بان الرئيس الاميركي براك اوباما ملتزم بما اعلنه في مناسبات عديدة حول حل الدولتين ، وان الفرصة للوصول الى حل للقضية الفلسطينية لا زالت قائمة وفي متناول اليد، ولكن المطلوب هو الزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية و "خارطة الطريق" .

جاء ذلك تعقيبا على ما قاله الرئيس أوباما في مقابلة نشرتها امس مجلة تايم الاميركية بمناسبة مرور عام على توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة وذكر فيه انه هون من تقدير صعوبة حل الصراع في الشرق الأوسط وإنه حدد توقعات أكبر مما ينبغي في بداية العام الأول من ولايته.

وكان أوباما قد قال للمجلة "لم تمض عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، واعتقد أنه من الإنصاف أن أقول أن كل جهودنا للتعامل المبكر لم تكن حيث أردت لها أن تكون."

ومضى يقول "هذا أمر صعب تماما... هذه مشكلة كلما سعيت لحلها تزداد صعوبة."

وأضاف "... ولو كنا توقعنا قدرا من هذه المشكلات السياسية لدى الجانبين في وقت سابق ربما كنا لم نثر توقعات كبيرة هكذا."

وقال أوباما الذي ألزم إدارته قبل عام عندما تولى منصبه بأن تقوم بوساطة لإنهاء الصراع الذي مضى عليه اكثر من 60 عاما إن التقدم المبكر في الحد من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة "اعمى بصر" جورج ميتشل.

وأضاف أن ميتشل "لم ير أنه لم يكن تقدما كافيا بالنسبة للفلسطينيين."

واضاف أوباما "اعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين وجدوا أنه من الصعب للغاية عليهم أن يبدأوا محادثات ذات معنى في ظل المناخ السياسي وطبيعة تحالفاتهما أو الانقسامات داخل مجتمعيهما."

وأضاف "اعتقد أننا بالغنا في تقدير قدرتنا على إقناعهم بأن يفعلوا ذلك بينما كانت الأوضاع السياسية عندهم تمضي عكس ذلك."

واشار إلى أن الرئيس محمود عباس يواجه تحديات متواصلة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترفض السلام مع إسرائيل وتكيل الانتقادات له لرفضه الكفاح المسلح ضد الدولة اليهودية.وفي الوقت نفسه يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقيود تفرضها عناصر يمينية متشددة في حكومته الاتئلافية تعارض تقديم تنازلات من أجل السلام.

وقال أوباما إن الإسرائيليين "أظهروا بعد وقت طويل استعدادا لإجراء بعض التعديلات لسياساتهم" ولكنه استطرد قائلا "لكنهم رغم ذلك وجدوا صعوبة شديدة في التحرك بأي لفتات جسورة."

وأضاف "أعتقد أنه من الصحيح بشكل مطلق أن ما فعلناه هذا العام لم يؤد إلى التقدم الذي كنا نريده."

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا "وفي تحركنا قدما رغم ذلك سنواصل العمل مع الجانبين للاعتراف بما اعتقد أنه في نهاية المطاف مصلحتهما الراسخة."

وأضاف أن الهدف هو "حل الدولتين تكون فيه إسرائيل آمنة ويكون للفلسطينيين سيادة ويمكنهم بدء التركيز على تنمية اقتصادهم وتحسين معيشة أطفالهم وأحفادهم."

وتعقيبا على اقوال اوباما صرح نبيل ابو ردينة الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية لا زلت تعتقد ان الرئيس براك اوباما يؤمن بحل الدولتين وضرورة سرعة الوصول الى حل للقضية الفلسطينية .

وقال ابو ردينة لـ( القدس ) ان إدارة الرئيس اوباما تدرك ان قضية فلسطين هي مفتاح حل كافة قضايا المنطقة وان الرئيس اوباما وادارته قادرة على انجاز ذلك إذا القوا بثقلهم ومارسوا ضغطاً حقيقياً على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الواردة في " خريطة الطريق" .

واكد ابو ردينة ضرورة تحويل التصريحات المشجعة الى افعال ووقائع حقيقية على الارض .

وقال ما زلنا نعتقد ان هناك فرصة لدى الرئيس اوباما وان هذه الفرصة ما تزال قائمة وفي متناول اليد والمطلوب هو استجابة إسرائيلية للشرعية الدولية .

وشدد ابو ردينة على ضرورة عدم اضاعة الوقت وقال ان الوقت ثمين والجمود خطير والمنطقة باسرها أمام متغيرات كبيرة ومتشعبة وعلى فوهة بركان .

واضاف انه من مصلحة الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية سرعة الوصول الى حل للقضية الفلسطينية .

واوضح ابو ردينة :" ان توقعاتنا من الرئيس اوباما والإدارة الأميركية تنسجم مع مطالب الشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق ومع مبادرة السلام العربية ".

وقال نحن نعتبر ان مصداقية الإدارة الأمريكية في المرحلة المقبلة تتوقف على مدى قدرتها على إحياء عملية السلام بافعال على الارض تبدأ بارغام إسرائيل على تطبيق "خريطة الطريق" .

واضاف :لسنا بحاجة الى مؤتمرات او الى مبادرات ما نحتاج اليه هو إلزام إسرائيل بتطبيق خطة خريطة الطريق من اجل الوصول الى حل حقيقي .

بارك الله في روعة مجهودك

سلمت يداك خالد

الف شكر لك

تقبل مروري

يعطيك العافيه ياع ـسسل
لاع ـدمناك يارب

م ـيمو

تسلمين بقايا جوهرة علي مرورك

تسلمين اماني علي مرورك

تسلم ميموووو علي مرورك