إدانة واسعة لاقتحام المسجد الاقصى

الرياض في 28 سبتمبر أدان سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ماقامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءات وحشية ضد المصلين الفلسطينيين خلال اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون في بيان له يوم الاثنين المجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الى اتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة لوقف مثل هذه الانتهاكات الاسرائيلية الخطرة والاستفزازية التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك ووقف خططهم وأعمالهم المشينة لاقتحام ساحات المسجد الاقصى وضرورة اتخاذ كل ما من شأنه وقف محاولات التطرف والمتطرفين من الاسرائيليين للمساس بالاقصى المبارك، معتبرا ان ذلك يشكل ضربة للمحاولات والجهود المبذولة لتحقيق السلام من جانب الأسرة الدولية.
وحمل السيد العطية الحكومة الاسرائيلية المسئولية الكاملة عن انتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وبشكل واضح وصريح، داعيا الى وقف هذه الممارسات العدوانية فورا وابعاد المستوطنين وغيرهم من المتورطين من الحكومة الاسرائيلية في اقتحام المسجد الاقصى المبارك والذين خططوا ودبروا لهذا الاقتحام.
وخلص الامين العام لمجلس التعاون الى التأكيد على وقوف مجلس التعاون دولا وشعوبا مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته حتى نيله لحقوقه المشروعة وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك وفق لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بالإضافة الى خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.

الأردن يدين اقتحام المسجد الاقصى


كما عبرت الحكومة الاردنية عن ادانتها وشجبها لقيام جنود الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الاقصى المبارك واطلاق الغازات المسيلة للدموع والاعيرة المطاطية ضد المصلين العزل مما اسفر عن اصابة عدد منهم.
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف "ان الاردن يرفض اي مساس من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقدس الشريف وحرمة المسجد الاقصى المبارك التي تضمنها احكام القانون الدولي والاعراف والمواثيق والقرارات ذات الصلة التي تصون دور العبادة والمصلين فيها من اي انتهاك".
واستهجن الدكتور الشريف في بيان صحفي نشرته الصحف الاردنية يوم الاثنين تكرار اقتحام الجماعات اليهودية والقوات الاسرائيلية للمسجد الاقصى المبارك، مشيرا الى ان هذا العمل الاستفزازي من شانه زيادة حدة التوتر وامكانية ان يؤدي الى مزيد من اعمال العنف التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقة.
واستغرب توقيت هذا الاقتحام وما يشكله من تحريض على العنف في الوقت الذي تنصب فيه كافة الجهود الدولية نحو استئناف المفاوضات الهادفة الى ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد في هذا السياق على دور الاردن وواجبه في المحافظة على المقدسات في القدس الشريف وحمايتها من اية انتهاك، مشددا على ان الحكومة ستبذل كافة الجهود والطرق التي تراها مناسبة لضمان حماية هذه المقدسات.
وفي هذا الاطار استدعت وزارة الخارجية الاردنية يوم الأحد القائم بالاعمال الاسرائيلي في عمان وطلبت اليه نقل احتجاج وشجب الحكومة الاردنية الشديد على اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية للمسجد الاقصى المبارك واستهجانها واستغرابها لهذا الاعتداء السافر وتوقيته على المصلين العزل.
وطالبت اسرائيل بالوقف الفوري لهذه الاعمال الاستفزازية التي تهدد الامن والسلم بالمنطقة وتقوض جهود السلام.

أوغلي يدين اقتحام المتطرفين الإسرائيليين باحة المسجد


وفي جدة، أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن إدانته الشديدة لاقتحام غلاة المتطرفين الإسرائيليين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.
واعتبر الأمين العام للمنظمة تصاعد الاعتداءات على المسجد الأقصى يأتي ضمن حملة تهويد المدينة المقدسة، ويشكل استفزازا لمشاعر المسلمين، محذرا من الآثار الخطيرة لتزايد هذه الاعتداءات على مقدسات المسلمين.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف انتهاكاتها والالتزام بأحكام القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

أبوردينة: القدس والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه


من جهته، شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأدان أبوردينة في تصريحات صحفية اقتحام مجموعات يهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين وإصابة 19 منهم بجروح تحت مرأى ومسمع ومساعدة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "إن هذا التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام خاصة بعد اللقاء الثلاثي في نيويورك".
وحمل أبوردينة إسرائيل مسؤولية هذه الجريمة بحق القدس والمقدسات وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض المساعي المبذولة لاستئناف عملية السلام.

حماس تهدد بالرد على اقتحام الاقصى


وفي غزة، هددت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالرد على اقتحام المسجد الاقصى بكل الوسائل.
وقالت الكتائب في بيان لها نقلته وكالة الانباء الفلسطينية "إن الاعتداءات المتكررة والمساس بالمسجد الأقصى هو نذير خطير لما هو قادم، وانها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استباحة أحد أقدس مقدسات المسلمين"، مؤكدة إن الأقصى هو الشعلة التي يبدأ عندها الانفجار.
وحمّلت القسام زعماء العرب والمسلمين المسؤولية عما قالت عنه الغطاء اللازم الكفيل باستمرار جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى، مشيدة بمقاومة أهالي القدس وتصديهم لمحاولة اقتحام الاقصى.

تحذير فلسطيني من تكرار اقتحام المسجد الأقصى

من جهة خرى، حذرت وزارة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة من تداعيات استمرار توافد عناصر الجماعات اليهودية المتطرفة وتدفقهم على باحة البراق بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان لها يوم الاثنين "أنه وبحسب شهود العيان المقدسيين فإن هذه الجماعات ما زالت تقوم بتحركات مشبوهة وسط حراسات عسكرية وبوليسية غير مسبوقة وذلك ربما لتكرار نيتها اقتحام واجتياح المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت ان المتطرفين اليهود لم يكونوا يجرأون على التفكير في اقتحام المسجد الأقصى لولا الغطاء والحماية الكاملة من قبل قادة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ما فتئت ترعى الجماعات المتطرفة التي تعيث فسادا في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الاقتحام يأتي بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الأقصى المبارك التي اندلعت عقب اقتحام المتطرف أرئيل شارون لأروقة المسجد الأقصى المبارك في 28 سبتمبر من عام 2000.
ودعت المواطنين المقدسيين وحراس المسجد الأقصى وسدنته والمصلين والمرابطين فيه دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، الى مواصلة الاعتصام والتواجد المكثف في محيط الأقصى بعد صلاة العشاء وفي ساعات الليل تحسبا لأية مفاجأة من قبل اليهود المتطرفين.

مطالبة فلسطينية لأهل المقدس بشد الرحال للأقصى


كما أكد الدكتور أحمد أبوحلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة أن إجرام اسرائيل في مدينة القدس والمسجد الأقصى يأتي ضمن مخطط متواصل وبوتيرة واحده متسارعة من أجل التهويد الكامل للمدينة ومحيطها وتدنيسها.
وقال أبوحلبية أن ما تقوم به سلطات الاحتلال والمستوطنون اليهود من اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها يوم الأحد يهدف لطمس المعالم العربية الإسلامية في القدس، مطالبا الشعب الفلسطيني وأهل المقدس خاصة بشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته لصد أي محاولة لاقتحامه من قبل المستوطنين، ومناشدا الفصائل الفلسطينية المقاومة تفعيل دورها من خلال استئناف المقاومة العملية لها لمواجهة المخططات الاسرائيلية ردا على إجرامهم المتواصل بحق الفلسطينيين.
ونبه الى انه يجب تفعيل البعد القانوني والإعلامي للقضية الفلسطينية من خلال تكليف القانونيين والحقوقيين ذوي الاختصاص والخبرة والممارسة لرفع قضايا ضد الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد كل شيء داخل القدس، ومن ثم القيام بحملات إعلامية لفضح ممارساته التعسفية بحق الأقصى، داعيا الدول العربية والإسلامية بتقديم العون المالي والمادي لأهل القدس لمساعدتهم على الصمود والثبات، وموضحا أن المدينة تحتاج إلى نصف مليار دولار حتى تستطيع مواجهة مخططات الاحتلال المتمثلة في استمرار الحفريات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وغيرها.
من جانب اخر حذر النائب محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من اشتعال انتفاضة ثالثة للشعب الفلسطيني ردا على الاستخفاف الاسرائيلي بمشاعر المسلمين واقدام الجماعات اليهودية المتطرفة تحت غطاء سلطات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بداخله.
واعتبر في بيان له تلقت وكالة الانباء الفلسطينية (معا) نسخة منه انتهاك حرمات المسجد الأقصى بمثابة اللعب بالنار وتخطي الخطوط الحمراء التي لن يسمح به الشعب الفلسطيني وقيادته، محملا حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات هذا العمل الخطير الذي قامت به الجماعات اليهودية بالقدس.
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية للتعالي على مشاكلهم الداخلية والوقوف صفا واحدا في وجه تهويد القدس والقضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة الرد على هذه التهديدات بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

رائد صلاح يحذر من استهداف المسجد الأقصى


كما حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48 من تصعيد المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية الرسمية واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك.
وتوقع صلاح في تصريحات صحفية أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بمغامرات مجنونة وهستيرية لتنفيذ مخطط بناء الهيكل الأسطوري المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك".
وقال "أن نتنياهو قام عام 1996 بفتح نفق كان قد حفر منذ سنوات طويلة تحت المسجد الأقصى، بالرغم من أن القيادة الإسرائيلية كانت تتردد هل تفتحه أم لا، إلا أن نتنياهو جاء بسلوك أهوج وبدون تفكير، وقام بفتح ذاك النفق مما أدى إلى اندلاع انتفاضة النفق، التي قدم فيها شعبنا الفلسطيني أكثر من 80 شهيدا".
ولفت صلاح إلى أن الأمر وصل بالاحتلال الإسرائيلي إلى أن يستعمل ما اسماه "سياسة الترغيب المجنونة لاستدراج بعض المقدسيين لبيع عقاراتهم"، وقال "لقد وقعت بين أيدينا وثيقة باللغة العبرية لما يسمى جمعية (عطيرات كوهنيم) يبدون فيها استعداداً لدفع 2.2 مليون دولار مقابل كل متر مربع في بعض العقارات الهامة، وهذا رقم جنوني ، إن دل على شيء فإنما يدل على أن كل اليهودية العالمية، ومن ورائها المؤسسات الغربية، وبالذات البروتستانت اليهودية قد احتشدوا بأموالهم، وإعلامهم، وسياساتهم من وراء تهويد القدس".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يواصل ويكثف ويطور من أساليب اعتدائه على المسجد الأقصى، طامعاً في أحلامه السوداء في هدمه وأن يبني هيكلاً أسطورياً على أنقاضه.

الله يعطيك العاافيه اختي
(((( وردة النيل )))
بس نقوووول حسبنا الله ونعم الوكيل

اكيد اخي وربنا منتقم

الف شكر اخي يحيي علي مرورك