حصّة مشَاعْر / فصل غابوا تلآميذه !!

صبآحكـم {طهر}

.................... مسآؤكـم { نقآء}





كلمآت رآئعه في وصف /اقصوصه من الوآقع/ نسجت بآسلوب رآئع
هو آقرب للخآطره آو النثر
منقولهـ لجمآلهآ والآمل في العبره منها
والحقوق للكآتبه : مشآعر حنون ..






آترككم مع مآ طرحته تلك المبدعه

حصّة مشاعر / فصل غابوا تلاميذه
.................. باقي أنا والقلم والدفتر البالي !!

في أول صباحاتي في الجامعة ..
إلتقيته وكفى !

لن أدخل في تفاصيل لقائي به , ولا توقيته ,
ولا حتى التعريف عنه
قبل أن أتعمق في وصف تلك المشاعر المتأججة هاهنا ,
بين أضلعي
تلك المشاعر التي تعتصر قلبي كل فجر ..
لأغفو بعده ( نصف ساعة تقريباً )
قد لا تكون غفوة بمعناها الصحيح
إنما هي ان صح الوصف ( غمضة عين ) ورحلة إلى عالم الـلا وعي ..
إحساس جداً حالم ,
ان ترسم عالمك الخاص كما تريد ومن ثمّ تعيشه أنت لوحدك ومن تريد ..
مثلي تماماً .. نسجت عالمي الخفي لي انا وهو فقط ..

بعد هذه الغفوة .. وحين استعدادي للجامعة ..
أيضاً مازال قلبي يخفق ..







أتدرون ما يشبه صباحي كل يوم !



يشبه {صبح العيد } :Love:1



ولكم ان تتخيلوا كيف تكون كل أيامي أعياداً


وبالرغم من انه تنتابني رجفة قوية , وتوتر




عند الثامنة ومع بداية المحاضرات
لكن حتى هذا التوتر والرجفة له لذة مجنونة :Love:1




..




ذات صباح

كنت أرتشف ( الـ كابتشينو ) الساخن , بسرررعه,
و أنا ارقب ساعتي في كل لحظه
أخشى ان يسرقني الوقت , و أتأخر ..
صَرَخْت بوجهي اسماء :
( هيييييييييييييه بنت, بشويش , ارحمي نفسك ,
تراها محاااااضره , اغلطي مره بعمرك وغيبي عنها )


حاولت تجاهل نظراتها لي وانا اتحجج ..
( اسومه الأدب الجاهلي صعب , وكثييييييييييييييييير ,
واذا ماحرصت من البداية بأتعب بالأخير , .. )
كانت ساعتي تُشير إلى الثامنه و25 دقيقه , فنهضت مفجوعة ..
يالله بنات اشوفكم بعد ( الحصّة )
( الحصه ) كما كنت أقولها بداية دخولي للجامعة ومازلت أقولها
حتى أذكر انه في أول يوم لي , كنت أسأل صديقاتي ( متى يدق الجرس )
و حينما سجلت الجدول كتبت فيه ( الحصة الأولى ) و ( الحصة الثانية )
امممممممممممممممممم لازلت أعيش جوّ المرحله الثانوية ..
ولم استوعب بعد اني وصلت لمرحلة أكثر جديّه وأكثر استقلاليه !
...
وبين زحام الطالبات , احاول انا اسابق الثواني ,
وبين عيني ملامح الدكتور ( عادل ) , أُسرع الخطى أكثر وأكثر

ودروبك عناويني ..!
لا قلت بآروح جتك الروح منصاعه ...!
كن الثواني على وصلك توصيني ..
لأبطيت عنّك لدغني عقرب الساعه ...!

وصلت قبله بقليل ..


جلست في مكاني المعتاد بالقرب من " الأنتركوم "


حتى يتسنّى لي المشاركة معه بسهوله ,


أوه صح تذكرت ,,! لم أحكي لكم عنه

الاستاذ عادل / أردني الجنسيه / ثلاثيني العمر / درزي الديانه


وسيم الملامح / أنيق المظهر


عذب الكلام / عاطفي جداً


يحب الإبحار في قصائد الحُب والغزل


فمثلاً اذا كانت المحاضرة ( قصيدة ) فخر او مدح او هجاء


لا يتجاوز في شرحها سوا عشرة دقائق


ومايتبقى , يقضيه في محادثتنا بأحاديث مهمّة والكثير من الغير مهم ..


أمّا اذا كانت ( قصيدة ) حبُ أو غزل ,,


فهذا يعني أن نستعد لمحاضرة طويلة الأجل ,


وغالباً يأخذ وقت أضافي لكن برضا ورغبةٍ تامة مننا ..


في بداية دراستنا كنت أتحاشا الحديث أمام الطالبات


ومع الأساتذة خاصة


, للثغة في لساني تحرجني جداً


حتى جاء ( الاستاذ عادل ) وكان ينادي اسمائنا واحدة تلو الأخرى


ليسألنا اسئلة غبية بعض الشيء , معلّلا ً ذلك بتقوية العلاقة بينه وبين طالباته ..


وحين جاء دوري ..


تلعثمت وانا اتكلم .. بّح صوتي ,, وثقل لساني ...!


فقال .. اسمك ياعزيزتي ..


قلت : ( مغيم )


فقال : بالمناسبة يا مريم لثغتك جميلة جداً ..


ويقال ان اللغة الفرنسية في أصلها تنطق الراء لكن بسبب لثغة ملكتهم ,


وحبهم الشديد لها أصبح الشعب كله يقلّدها به ..


وأنتي يا مغيم ملكتنا وكلنا بنقلدّك ) ..


صفق الجميع لي , خجلت منه وخجلت من الطالبات ,


الا اني كدّت أطير فرحاً


كلامه المعسول يثير جنوني , يشعرني بأني الوحيده في حياته ,


وكأنه درّس وتعب وكافح وتغرّب


ليكون استاذاً لي انا .. فقط..


لم انساها تلك المشاركة , وحتى هو كان يذكرني بها في كل محاضره


ويدعوني بالملكة " ماغيّا " ..






همست لي اسماء في أحد المرات :
[b]


( حبيبك طلع مُش ولا بد .. طلع عليه حكي بطاّل )


إلتفت إليها بذهول


( خير ؟! وش صاير )



إعتدلت في جلستها وهي تخفض صوتها :


( شوفي هو باااين عليه انه نسونجي وراعي غزل,


بس الكلام الي ينحكى اكبر من هالسوالف !


شوفي رقمه مع البنات ,


موزعه عليهم يقول الإختبارات قرّبت واذا احتجتن شي


اتصلن علي )



كلامها ليس هيّناً بالنسبة لي ,


ولكن كـ عادتنا نحاول أن نمسك بالقشة لنطفو على سطح البحر ,


نكابر على الحقيقه حتى وان كانت كوضوح الشمس .


قلت بلامبالاة:


( طبيعي بيطلع عليه حكي , لأنه محبوب ,


وبعدين اذا على الرقم ,


طلعي لي دكتور ولا أستاذ ما أعطانا رقمه ,


شوفي الدكتور عبدالله نظامه أللي تتصل عليه يعديها بالمادة


واللي ما تتصل يرسّبها والدكتور كمال دايماً


اذا اتصلن البنات يقولهم اياها صريح كلموني بالليل عشان


المدام بتكون نايمه , يعني مش كل شي نصدقه )




حملت كُتبي وتركت لها الطاوله ,



وفي رأسي ألف سؤال وسؤال , هل صحيح ماقيل !!


أمّ هي الغيرة التي تلعب بقلوب الناس !




وقبل انا اخرج مررت بمكتب المُشرفة


وطلبت رقمه .. ثمّ خرجت ..


وقتها كنت مترددة كثيراً .. نعم أحبه وبجنون ..


وأرى انه يميل إليّ بشدة, وإعجابه بي ظاهر للكل


لكن ربما الغيرة لم تتركني بحالي فأخذت تصول بي وتجول



حتى تهورت , واتصلت :


آلو نعم "


" مسااء العطـ...ـغ استاذ عادل :/"


" أهلن أهلن أهلن أهلن وسهلن .. الملكة ماااغيّا بجلاتها تتصل بي !


انا محظوظ , بأكون أسعد إنسان اليوم ..


تعرفين يا جلالة الملكة


كنت أحلم حلم , انه اسمع صوتك بعيد عن الجامعة و الدروشة و الإزعاج !


صوتك يا ملكتي .. عذب .. حزين .. أظمأ لسماعه "






أخذ يحكي ويسهب في المديح والغزل


و انا لم انطق سوى مساءا لعطـغـ !!


سرقني بسهرته الهاتفيه حتى نادا مؤذن الفجر


أعتذرت له على إطالتي ..


وقابلني بالشكر والامتنان على هذه المنحة التي منحته اياه ..







ومع اني صوتي .. أقل من عادي ,


بل الأغلب كان يراه مبحوحاً بجفاف ..


بعيد كل البعد عن العذوبة و النعومه !



لكنه وصفه بسمفونية موسيقيه أطربته حتى النشوة !


أغلقت هاتفي وارتميت على السرير , تنفست بُعمق


( ويقولون راعي بناااات !! والرجال غااااارق بحبي ) ؟؟!



.


.


ولأني تأخرت في النوم , تغيبّت عن الجامعة يومها


ومع تتابع سهراتنا الهاتفيه , تتابعت غياباتي وتتدنى مستواي الدراسي


و اصبح جٌلّ اهتمامي بـ عادل ..



إلى أن فاجأني قبل الإختبارات بأيام بأنه يتوق إلى لقائي ,


ويذوب كمداً لرؤيتي


ويطمع بسهرة حقيقية في بيته ..


دون أن يمسّ مني شعرة أو يؤذيني ..


كتب لي قصيدة يعبّر فيها عن صبابته وجنونه ..



غير اني قطعت الفكرة من أصلها .. ورفضت ..


أرسلت له صورة .. وائتمنته على مسحها بعد رؤيتها مباشرة ..


و ما زاده الا جنوناً وإصراراً على دعوتي لبيته


وأقسمَ لي أيماناً مغلظة بأنه سيكتفي بقبلة واحدة بين عينيّ !


وان سهرتنا لن تتجاوز الساعة ..




اقتعنت مبدئياً ..


لكن بشروط , أنا من يحدد الوقت


اممممممممممم بمعنى متى ماكان وقتي مناسباً حددت له اللقاء


وعلى هذا تمّ الاتفاق ..







بدأت اختباراتي , وكل يوم اسوأ من الأخر


..فـ لامجال للمذاكرة ولا للراحة النفسية ..


فـ أمر اللقاء أشغلني كثيراً


وفي يوم الثلاثاء الإختبار ماقبل الأخير


رتبت اموري .. وتهيأت له نفسياً وجسدياً


أخترت فستاناً حريراً ( أبيض ) وتعطرت بعطر ( بربري ) الذي يحبه ..



تزينت بالحلّي ووضعت تاجاً صغيراً على رأسي ,


لأكون بحق ( ملّكة )


لم أشأ إخباره ,أردت مفاجئته بها , وان اجمع له فرحتين ,


فرحة اللقاء الأول وفرحة المفاجأة ,,

.

.


بعد وصول السائق .. اتصلت عليه لـ أتاكد بأنه في شقتّه


.. لكن كان هاتفه " مٌقفل " !!


توجهت إلى شقته .. وبقيت في السيارة


خشيت أن يكون عنده أحد من اصدقاءه


اتصلت واتصلت واتصلت دون فائدة !



وللأسف ( فشلت المفاجأة ).!

طرح في قمة الرووووووووووووعه
باقة من الورد لقلبك
يعطيك الف عاافيه

هنيئــاً لكـِ بقلمــاً رائعــاً كشخصكـِ

فــائق تقديـري وإحـترامي
---------------
روعة كلمــــاتك
تبهرني
أهنئك على أحرفك المتميزة

ع ـذبة الاح ــساس
لكـ.. ذائقه خ ـاصه ...
اع ـجبني .. طرح ــك ..
لقلبك .. ورررد ج ـوري..

م ـيمو

وصلت للبيت وغصة في حلقي تخنقني

مؤلم جداً ان تخطط لشيء ويفشل ,
ومُحبط جداً أن تفشل خطتك في أخر لحظه !
ومبكي جداً أن تسهر ليلتك وحيداً بعد أن أعتدت على وجوده
معك دوماً !
عادل /
رغم فارق السن بيننا ورغم الحواجز الدينيه والأجتماعيه
إلا اني جمعتها كلها وضربت بها عرض الحائط ومضيت إليك !
حتى وانا معك .. لا أتطرق لا لماضي ولا لمستقبل
فـ كل مايلزمني هي لحظتي معك ..
يا ترُرى لِمَ اختفيت في هذه الليلة بالذات ؟؟!







كتبتها وارسلتها له ..

سمعت بصدري صوت شيٍ ( تكٌسر)
بالليله إللي ( ليلها صآر ليلين )
هو قلبي إللي بالمحآني( تفطّر )
أو ( دمعة ٍ ) من كبرهآ مآ لقت عين ..!




وبعد أن طلع علي الصُبح,
مازلت مرهقة , متألمة متوجعة ,
من سهر ليلة البارحة ,
ولكن مُجبرة على حضور أخر اختبار لي.


مضيت للجامعة , وفي مدخلها الرئيسي,
كان الضجيج يملأ المكان ,
والجميع ينصب بإتجاه ( لجان الإختبار )

وقبل ان ادخل القاعة أمسكت يدي اسماء بقوة :

( مريم .. شفتي الي كاتبين بالجرايد ؟!
الهيئة امس داهمت شقت الاستاذ عادل
وكان مع بنت من بنات الدفعة ..
وماسكين ضده أدلّة قوية / ملابس نوم ,
وادوات جنسية وقلّة حيا .. حتى نوره أبوها بالهيئة يقول
بعد ماداهمناه جلسنا نراقب الشقة
ومسكوا ثلاث بنات جايين له

لمّ يكن كلام اسما .. كلمات وجُمل,
بل كان كالرصاص يخترقني رصاصة تتبع الأخرى
أخر كلمة سمعتها منها هي ماسكين ثلاث بنات )

وبعدها سقطت فاقدةً الوعي !








{مـخرج ..

اسْمَاااا ..\ أنا منْ أُمنياتي .. (مُتْعبَه)
ومنْ تجرُبة حُبٍ فِشَلْ .... وِ الجَامِعَه
صحّ انّي دايم أبتِسمْ .. بَسْ مَـ اصْعَبَهْ :
إحْسَاسِي انْ بسْمَات وجْهي (دامِعَه ) ..!






انتهت



دآم نبض قلمهآ فقد جسدت به وآقعاً مؤلماً
يحصل وبكثره دآخل اروقة الجامعآت


المعذره طولت بالتكمله بس اتصالي كان زفت
ـآتمنىـآ آن تروق لكم
ودي للجميع

بجد خياآآآآآآآآآآآآآآل

تسلم يدكـ عسوله

على الطرح الروووعه

ما ننحرم ابداعتك في طرح

مواضيعكـ

موضوع يستاهل التقييم

غرور
يعافيك ربي
منوره بطلتك يآعسل
ودي
..~

بقايا
الاروع مرورك
لاعدمتك
منوره يآعسل
..~