العودة   منتديات مذهلة | منتديات | منتدى مذهلة > --<|| المنتديات المسلية والبصرية ||>-- > مـعالـمْ سـياحِيـة

مـعالـمْ سـياحِيـة مِن الهنْد إلى السِندْ

الأذكـآر اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-04-2010, 12:43 AM
ورده النيل
ورده النيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9760
 تاريخ التسجيل : Fri Jul 2008
 فترة الأقامة : 5766 يوم
 أخر زيارة : 13-02-2022 (01:45 AM)
 المشاركات : 41,507 [ + ]
 التقييم : 446
 معدل التقييم : ورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
32 قلعة دمشق



قلعة دمشق

أنشئت قلعة دمشق في عصر الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين الأيوبي وخليفته. ولقد أقامها مكان قلعة سلجوقية أنشئت عام 469ه/1076م وكانت قلعة هامة استفاد منها نور الدين بن زنكي وصلاح الدين الأيوبي في حماية دمشق من تهديد الصليبيين عام 542ه/1148م. وفي دعم منعة الحكم وسياسة البلاد. ثم توهنت وهدمت بسب الزلازل والحروب. ولقد تم الكشف عن أقسام كثيرة منها عندما قمنا بترميمها سنة 1985.

ويؤكد وجود هذه القلعة السلجوقية أقوال المؤرخين، وما تبقى من منشآت أهمها البرج الشمالي الذي جدده صلاح الدين عام 585ه/1188م كما ورد في الكتابة عليه. وفيها دفن أولاً نور الدين وصلاح الدين ثم نقل جثمانهما إلى قبريهما في دمشق القديمة.(الكلاسة)

تبلغ مساحة القلعة 33176م2 وهي ذات شكل مستطيل ذي أضلاع غير مستقيمة ويبلغ طولها 240-250م وعرضها 165-120م. ويحيطها من الخارج سور منيع ذو أبراج مربعة ضخمة يبلغ عددها 12 برجاً، وتعلو الأسوار رواشن من الحجر النحيت وينفتح في جسم أسوار القلعة أربعة أبواب، الباب الحديث في الشمال وأمامه جسر والباب الشرقي وهو المدخل الرئيسي، بابان للسر ذات جسور متحركة فوق الخندق في الغرب وفي الجنوب. ويحيط بالقلعة خندق تم توسيعه عام 612-614ه/1214-1216م وهو بعرض 20 متراً وقد يصل إلى 5 أمتار، وقد ردم الخندق إلا من الجهة الشمالية حيث أصبح مجرى لنهر العقرباني

لقد تم تشييد القلعة بصورة متتابعة برجاً فبرج، وقد ساهم أولاد الملك العادل بهذا العمل، وكان أول برج أنشئ عام 598ه/1202م هو البرج الجنوبي الغربي الذي تهدم ثانية عام 1280ه/1863م، واستغرق بناء الأبراج والأسوار خمسة عشر عاماً، وهي مبنية من الحجر الأبيض البارز، وعند الترميم اللاحق استعملت أحجار منحوتة أو غشيمة أصغر حجما
وكان في القلعة عدد من المنشآت الهامة، مسجد أبي الدرداء والقصر ودار المسرة ودار رضوان والبركة والطارمة وهي قاعة في أعلى البرج الشمالي الغربي أزيلت. كما زالت أكثر هذه المنشآت.

لقد كانت القلعة منذ بداية إنشائها، حصناً عسكرياً هاماً، وكانت مقراً للسلاطين الأيوبيين، وفيها كانت تمارس جميع النشاطات السياسية والاجتماعية، فكانت مدينة محصنة فيها القصور والحمامات والمساجد وفيها دفن عدد من الملوك ثم نقلت رفاتهم إلى خارج القلعة .

وفي العصر المملوكي 659-922ه/1260-1516م أصبحت القلعة مقراً لنواب السلطنة إذ أصبحت القاهرة هي العاصمة، وكان الملوك المماليك يقيمون فيها عند قدومهم إلى دمشق. ثم صار للقلعة نائب خاص مستقل عن نائب السلطنة

وقد لعبت القلعة دوراً هاماً في الدفاع عن المدينة وبخاصة عند غزو التتار عام 658ه/1259. ولكنها سقطت أمام عنف ضربات المنجنيق التي أتت على البرج الغربي - الجنوبي، ويصف أبو شامة هذا الحصار العنيف وهذا التخريب الخطير.

وقد عني الملك الظاهر بيبرس بترميمها، فقد كان كثير التردد والإقامة فيها لقيادة معاركه ضد الصليبيين والتتار. وعندما توفي عرض جثمانه فيها ثم نقل إلى المدرسة الظاهرية.طرطوس.كوم
ولقد استعملت أسلحة مختلفة للدفاع عن القلعة، من أهمها المنجنيق الذي يقذف الحجارة الكبيرة، والمكحلة أو المدفع الذي يستعمل كحل البارود، ثم قوارير النفط والنشاب.

ولم تكن القلعة في حالة السلم إلا مدينة مكتفية، ففيها سكانها وجنودها والموظفون والفقهاء، ولها صندوق مال مستقل وفيها مخازن للمؤن وسجن ومسجد وطاحون عدا القصور والبيوت.

وفي العصر العثماني أصبحت القلعة مقراً للانكشارية والدالية ويرأسها آغا القلعة ومهمته استقبال وتوديع الوالي. وقد استخدمت القلعة سجناً ومعقلاً وكانت مجالاً للفتن والاختلافات ثم أصبحت المقر الوحيد للحامية العسكرية إن أهم منشآت القلعة وعناصرها الدفاعية هي الأبراج والبدنات بينها والممرات الدفاعية والمرامي والرواشن والسقاطات والشراشيف والخندق والجسور المتحركة.

أما أهم المنشآت المدنية التي مازالت حتى الآن فهي جامع أبي الدرداء وهو قاعة واسعة تتصل بالبرج الشمالي المتوسط، وإلى جانبها إيوانان صغيران. ويعلو القاعة قبة وفي الحرم ضريح ينسب إلى الصحابي أبي الدرداء.

أما القصر فهو بناء كبير يمتد خلف الممر الدفاعي الجنوبي بطول 80 متراً. ومن طابقين بارتفاع 15.5 متراً، ومن ستة أواوين في كل طابق وتسقف القاعة بعقود متقاطعة.طرطوس.كوم
والقاعة الطويلة "القصبة" تمتد من الشرق إلى الغرب مؤلفة من قاعة أولى مؤلفة من ستة معازب موزعة على جناحين، ومن قاعة ثانية مؤلفة من تسع معازب مسقوفة بعقود متقاطعة ولها أربعة أبواب وثمة قاعة مؤلفة من تسع معازب تعلو المعزبة الوسطى قبة، وقد أطلق دارفيو على هذا البناء اسم القصبة

أما القاعة الرباعية فهي مؤلفة من أربع معازب ولعلها سلجوقية

كانت القلعة مرئية من جميع جهاتها. إذ كان الخندق وجيبة جيدة تحيطه مناطق وطرقات خالية. ففي الشمال كانت منطقة أصبحت سوقاً للسروجية الذي هدم قسم منه عام 1970، وفي الغرب كان طريق يوازي الخندق وصفه بورتر عام 1850 ثم ردم الخندق وأنشئ سوق الخجا، وفي الجهة الشرقية ردم الخندق في أواخر العصر العثماني وأقيم فوقه سوق العصرونية الذي أزيل عام 1983، والتصقت بجدار القلعة محلات تجارية باستثناء باب القلعة الذي أصبح بابا للسجن، ولقد أزيلت هذه الدكاكين في نهاية عام 1983. أما من جهة الجنوب فلقد كان سوق الأروام يحاذي الخندق ويترك مجالاً لظهور أجمل واجهات القلعة، إلى أن تم ردم الخندق وأقيم سوق الحميدية والمحلات التجارية على امتداد سوق القلعة دون أن تلتصق به. وهكذا فإن ما تم في عام 1985 من إظهار وإحياء القلعة، إنما هو عمل تصحيحي لخطأ استمر قرناً كاملاً من الزمن. ومنذ عام 1982 وحتى 1985 تمّ إخلاء القلعة من الشرطة، وأزلنا الأبنية المضافة وبخاصة السجن. وتم إجراء أسبار وتنقيبات في ساحة القلعة. وكان علينا أن نعيد بناء البرج الجنوبي الغربي كاملاً وأن نرمم الأسوار الشمالية، ونبرز أجزاء القلعة السلجوقية المتقدمة، وقد تم ذلك في عام 1988م.

سور وأبواب مدينة دمشق

سور دمشق طرطوس.كوم
لقد بني سور دمشق في العهدين الإغريقي والروماني , ويبلغ طوله 1500 متر وعرضه 750 متر وتبلغ مساحة دمشق القديمة داخله 105 هكتارات . لم يتأثر أثناء الفتح العربي لدمشق عام 14 للهجرة , إلا أن انتقال الخلافة فيما بعد من دمشق إلى بغداد قلل الاهتمام والعناية به فتهدمت أجزاء منه , كما أن العباسسين أنفسه قاموا بهدم أجزاء منه حين دخولهم دمشق, لكن السلطان نور الدين الشهيد أعاد بناء السور ورممه وبنى عليه الأبراج الدفاعية, كما قام ببناء سور مزدوج في المنطقة الممتدة من باب السلام وباب توما حتى الباب الشرقي بحيث أصبحت المنطقة الواقعة بين هذين السورين تعرف باسم (بين السورين).

وجدت الأسوار حول المدن لحمايتها من الهجمات الخارجية وهو أسلوب أتبعه اليونان, وضمن السور وجدت الأبواب للدخول والخروج من وإلى المدينة , ويعتقد الباحثون في تاريخ دمشق أن سور المدينة قد تواجد حولها منذ العهد الآرامي وبعده اليوناني.
وعندما سيطر الرومان على دمشق عام 64 ق.م عمدوا إلى تجديد الأسوار وإعادة بنائها فأحاطوا المدينة بسور حجري تضمن سبعة أبواب نسبة للرقم (7) وهو رقم ذو قدسية عند كثير من الشعوب وهذه الأبواب هي :

في شمال المدينة : باب الفراديس – باب الجنيق – باب توما.
في شرق المدينة : الباب الشرقي , وفي غربها : باب الجابية , وهما بابان ذو ثلاث فتحات , في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً متصلتان سوية بالشارع المستقيم والذي يبلغ طوله حوالي 1500م .
في جنوب المدينة : الباب الصغير – باب كيسان.

( مع ملاحظة اختلاف تسميات الأبواب عبر العصور )
ومع قدوم الفتح العربي لدمشق سنة 14هـ بقي السور والأبواب على حالها دون أن تتأذى لأن دخول العرب المسلمين للمدينة كان صلحاً, وفي العهد الأموي الذهبي أخذت المدينة بالتوسع خارج الأسوار وظهرت أحياء وضواحي جديدة في سفوح جبل قاسيون وعلى ضفاف نهر بردى.

وفي عام 132 هـ كان سقوط دمشق بيد الجيش العباسي وقام قائد الجيش عبد الله بن علي ( عم الخليفة أبو العباس ) بمجزرة في المدينة نبش خلالها قبور الأمويين وأحرق جثثهم وهدم جزءً من سور المدينة وخرب أجزاء أخرى, وهكذا أهملت الأبواب والسور ولم يسمح بترميمها حتى قدوم العهد السلجوقي الذي أولى السور والأبواب الاهتمام الخاص فأنشئت قلعة دمشق عند الزاوية الشمالية الغربية من السور عام 741 هـ/1078م ورممت الأسوار وحصنت وهكذا صمدت المدينة أمام ثلاث حملات صليبية فشلت جميعها في اقتحام سورها.

وفي عام 549 هـ / 1154م كان دخول السلطان نور الدين محمود الزنكي لدمشق واستلامه للحكم فيها فقام بعملية تحصين شاملة للمدينة ورمم ما تهدم من سورها وأبوابها نتيجة الحملات الصليبية والفتن الداخلية , وأقام الأبراج المستديرة على السور وقام بفتح أبوب جديدة كباب الفرج وباب السلامة كما قام بسد أبواب أخرى كباب كيسان وجزء من الباب الشرقي.
وقد بنى نور الدين لكل باب من الأبواب مسجداً مع مئذنة تعلوه يمكن من خلالها مراقبة الأعداء من الأعلى, كما جعل على كل باب من الجهة الخارجية سوقاً صغيراً متعرجاً يسمى (باشورة) وذلك بهدف عرقلة دخول الأعداء للمدينة فضلاً عن تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الأبواب , كما قام نور الدين بتوسيع سور المدينة الممتد بين باب الفرج وباب الفراديس ليكون السور الجديد محاذياً للنهر وهذا أدى لنشوء حي بين السور القديم والجديد يسمى بين السورين.

وفي العهد الأيوبي رممت وجددت بعض الأبواب والأبراج لدرء الخطر الصليبي , واستمر حال السور والأبواب في العهد المملوكي مع إدخال بعض التعديلات والترميمات عليه حسب الحاجة.
ومع قدوم العهد العثماني عام 922 هـ / 1516م ونظراً لمنعة الدولة العثمانية وسعة انتشارها وزوال الخطر الصليبي القريب فضلاً عن انتشار وسائل الحرب الحديثة المتمثلة باستخدام البارود أخذ الاهتمام بالسور والتحصينات يتلاشى وتعرض السور للإهمال واستخدمت أجزاء من في بناء المباني الرسمية في أمكان أخرى من المدينة وأنشئت الدور والمساكن على أجزاء منه وزالت أجزاء أخرى.

وقد تعرض السور والأبواب عبر الزمن لكثير من الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات إضافة لما أحدثه البشر من تخريب ,وفي القرن العشرين أجريت عدة ترميمات طالت عدداً من الأبواب , واليوم إذا ما نظرنا لهذا السور نلاحظ المستويات الدنيا منه مبنية بحجارة كبيرة الحجم بعكس المستويات العليا التي يصغر حجم حجارتها , ذلك أن كل سوية تعبر عن المرحلة التي أنشئ بها, والسويات الدنيا في الغالب رومانية أما السويات العليا فتعود للعهود الإسلامية اللاحقة.
وأفضل أجزء السور هي المنطقة الممتدة من باب السلامة ولغاية باب توما, وتليها المنطقة الممتدة من باب توما لغاية باب كيسان, ويمكن للباحث أن يجد بعض القطع والأجزاء المختفية بين الحارات في مناطق أخرى حول المدينة القديمة .

ومن أهم الأبراج الموجودة حالياً برج نور الدين اطرطوس.كوملشهيد (منطقة السنانية ) أنشئ في عهد السلطان نور الدين عام 564 هـ/1168م وأعيد ترميمه في العهد المملوكي, وبرج الملك الصالح أيوب ( منطقة باب توما ) أنشئ في العهد الأيوبي عام 646 هـ / 1248م .
وحديثاً أعيد الكشف عن برج أيوبي قبالة الباب الشرقي ضمن النفق المحدث هناك, كما ظهرت قاعدة برج إلى القرب من باب كيسان (دوار البيطرة ) خلال عمليات إظهار سور دمشق في تلك المنطقة وظهر إلى جانبه لوحة حجرية تشير إلى السلطان نور الدين الزنكي








 توقيع : ورده النيل





رد مع اقتباس
 

Bookmarks

Tags
دمشق, قلعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سعود الفيصل يصل القاهرة قادما من دمشق ورده النيل فريق الأعلام والتلفزيون 4 25-03-2010 10:25 PM
قلعة قايتباي ورده النيل مـعالـمْ سـياحِيـة 0 12-09-2009 12:25 AM
القبض على شبكة دعارة أجنبية في دمشق ‏مــ q6r ــلاك فريق الأعلام والتلفزيون 8 21-04-2008 02:57 AM


الإعلانات النصية


الساعة الآن: 11:15 PM بتوقيت مسقط


 »:: تطوير SKY شركة غلا روحي :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
mll
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مذهله

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Security team

1