العودة   منتديات مذهلة | منتديات | منتدى مذهلة > --<| |.... المـنـتـدى الإسـلامـي .... ||>-- > عالمي الأسلامي ومنبع ديني

عالمي الأسلامي ومنبع ديني رآحة القلوُب قآل تعآلىَ :{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( على مذهب اهل السنة والجماعة )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
#1  
قديم 04-06-2010, 07:15 PM
ورده النيل
ورده النيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 9760
 تاريخ التسجيل : Fri Jul 2008
 فترة الأقامة : 5753 يوم
 أخر زيارة : 13-02-2022 (01:45 AM)
 المشاركات : 41,507 [ + ]
 التقييم : 446
 معدل التقييم : ورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really niceورده النيل is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Log Ehdaa الصبر على البلاء




الصبر على البلاء


الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.



يقول الله تبارك وتعالى { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، أخي المسلم إعلم أن المصيبة نوعان: مصيبة في الدين ومصيبة في الدنيا.

ومن المصيبة في الدين أن يُبتلى الرجل بترك الصلاة أو شرب الخمر أو بإضاعة فرض من فرائض الله أو ارتكاب معصية من المعاصي هذه المصيبة في الدين.



والكفر أعظم المصائب وأشدها مثال ذلك كالذي إذا غضب سبّ الله أو الملائكة أو الأنبياء أو الدين وكالذي إذا أصابه الحزن إعترض على الله وعلى تقدير الله أو سبَّ ملك الموت عزرائيل أو نسب الظلم إلى الله والعياذ بالله، وكالذي إذا فرح أطلق لسانه بالاستهزاء بالله أو دينه أو الانبياء أو الصلاة أو غير ذلك من أحكام الدين الظاهرة وكل هذا من المصائب المهلكة التي تؤدي بالإنسان إلى الخلود في النار والعياذ بالله تعالى لذلك المصيبة في الدنيا أهون، المصيبة في الدنيا هي البلاء الذي يصيب المسلم في جسمه أو ماله أو أولاده.

هذه المصيبة في الدنيا.

والمسلم الذي يصاب بماله أو بجسمه الله يعوّض عليه بها الثواب في الآخرة، هذه المصيبة تكون تكفيراً لسيئاته أو ترفعه درجات يعوض الله عليه.



أما المصيبة في الدين توجب لصاحبها الهلاك في الآخرة لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعاء كان يدعو به:" ولا تجعل مصيبتنا في ديننا " ومن الناس من تصيبه مصيبة في الدنيا فيقعون بما حرّم الله كالذي يصيبه المرض فبدل أن يصبر ويشكر الله يترك الصلاة لأجل المرض، يقول حتى أتعافى أصلي، يقول إذا تعافيت أقضي هذه الصلوات التي فاتتني، هذه مصيبة في الدين، عليه ذنب لأن المسلم لو مرض يجب عليه أداء الصلوات الخمس على النحو الذي يستطيع إن كان لا يستطيع القيام لأجل المرض يصلي قاعداً وهكذا، أما أن يترك الصلاة بالمرة ويقول أنا مريض لما أتعافى أقضي هذه من مصائب الدين.

ومن الناس من يصل الأمر بهم إلى أكثر من ذلك فيتسخطون على الله لأجل شدة المرض فيقعون في الكفر وقد يموت الشخص على ذلك فيستوجب الخلود في النار لذلك.



فمصيبة الدنيا أهون من المصيبة في الدين، المؤمن الذي درجته عالية يكثر بلاؤه في الدنيا.

فمن نظر في تواريخ الأنبياء عليهم السلام علم ذلك.

يقال هذا أيوب عليه السلام الله تعالى رزقه مالاً كثيراً وأولاداً ثم ابتلاه الله في جسده وفي ماله وفي أولاده تلفت أمواله الكثيرة وسلّط الله على أولاده البلاء فماتوا وسلّط الله البلاء على جسده ثمانية عشر عاماً حتى جافاه القريب والبعيد فقال رجلان من ناحيته أحدهما قال للآخر إن ايوب أذنب ذنباً ما أذنبه أحد لذلك لم يرفع الله عنه هذا اليلاء، فأُخبر أيوب بذلك فقال الله إخباراً عن أيوب عليه السلام {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، ما قال كلمة تسخط الله تعالى، صبر سلّم لله تسليماً لم يتسخط بقلبه على ربه ما اعترض على الله ما قال لِمَ ابتلاني الله تعالى بهذه البلايا في مالي في جسدي في أهلي لِمَ أُبْتلى ماذا فعلت، ما قال بل كان يحمد الله تعالى وذات يوم خرج لقضاء الحاجة وكان له امرأة بقيت معه تخدمه صبرت معه ما جَفَتْه ولا ابتعدت عنه طيلة هذه المدة وكانت تأخذه في العادة بعدما كان يقضي حاجته إلى البيت فأبطأ عليها.

أوحى الله إليه أن اضرب برجلك الأرض فركل الأرض برجله فنبع له ماءٌ فأوحى الله إليه هذا مغتسل بارد وشراب أي إغتسل منه واشرب منه فاغتسلَ وشربَ منه فعاد كما كان ثم أقبل يمشي فلقيته امرأته فلم تعرفه قالت: هل رأيت نبي الله أيوب هذا المبتلى وقد كان أشبه الناس بك حين كان صحيحاً، فقال: أنا هو.

ثم أمطر الله تبارك وتعالى له سحابتين سحابة أفرغت ذهباً فصار عنده بيدر ذهب وسحابة أفرغت له فضة فصار عنده بيدر فضة ورزقه الله تعالى بعد ذلك من الأولاد مثل أولاده وزيادة مثل عددهم.



ومرض أيوب عليه السلام كان شديداً ألزمه الفراش لكن ليس كما يقول بعض الناس أن الدود كان يتناثر من جسده ثم يعيده إلى جسده. هذا كذب وليس صحيحاً ما يقول بعض الناس أيضاً من أنَّ الله أحيى له أولاده مرة ثانية بعد أن ماتوا هذا ليس صحيحاً بل الله رزقه أولاداً غير الذين ماتوا.



اللهم إنا نسألك الصبر على البلاء في الدنيا. اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة وأعيناً دامعة وألسناً ذاكرة وأجساداً على البلاء صابرة.



والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم.



 توقيع : ورده النيل





رد مع اقتباس
رد

Bookmarks

Tags
البلاء, الستر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصبر في الاسلام ورده النيل عالمي الأسلامي ومنبع ديني 12 17-09-2009 10:35 PM
الستر في الاسلام ورده النيل عالمي الأسلامي ومنبع ديني 10 17-09-2009 10:18 PM
الصبر على البلاء .! ورده النيل عالمي الأسلامي ومنبع ديني 10 07-07-2009 08:08 PM
كيف تصبر؟ ورده النيل عالمي الأسلامي ومنبع ديني 8 03-05-2009 05:56 PM
الصبر علي الابتلاء ..!! ورده النيل عالمي الأسلامي ومنبع ديني 8 11-02-2009 08:48 PM


الإعلانات النصية


الساعة الآن: 12:43 PM بتوقيت مسقط


 »:: تطوير SKY شركة غلا روحي :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
mll
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مذهله

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Security team

1