بَـٍـٍوح ســطـٍـٍوريْ ..::|~

خيوطُ من نور تلفُ كيان الأمل بلذة التفاؤل في حياة امتلأت ظُلماً



ًو إشراقة فَجرٍ حاملةًً نسائم الرحمَة من لَدن كريمٍ حَكيم ..

::""::



حينَ يَجنُ ظلام الظُلم على نهارْ يَوم الإنسانية و البرائةْ .. حينها يسود على الكون القَهر



وَ يُستبآحُ نَقآءْ النيِّةْ فمآذآ عَنْ تَمتَمة الحُبْ دآخلْ صَومَعةْ الأجسآدْ



وَ هَذيآن لُغَة الأروآحْ تُصَعِّرْ خَدهآ وَ تَرحلْ إلىَ حَيثُ المَجهولْ



سَ تَرويْ الأحرفْ حكآيَةْ أنفآسُ الحَنينْ إلى الحَقْ



فالتصغوآ إلى هَمسآتِ سُطوريْ



::""::



سأتَحدثُ أنآ السطورْ عَمآ يَنزفهُ قَلمُ أنثى الروحْ ..~ تِلكَ البآئعَةْ لَمْ تُجيدُ سِوىَ حِبكَة الأحرفْ وَ غَزلْ خيوطْ الأمل والتفآؤلْ صيآغتهآ للكلمآت وَ الجُمَلْ تَختَلف جداً فَحينْ تَكتسيْ السمآءْ الردآءْ الأسودْ يَكونُ مَوعدُنآ فأشتَمُ من بُعدْ رآئحَة شَوقْ أنآملُهآ للقآئيْ وَ أرىَ ملآمِحُ الأنينْ تَصرخُ بـٍـٍـٍ عنفوآنْ لتُخرجْ مآ بدآخلهآ



كَمْ أُشفقُ علىَ صَدرْ تِلكَ الفتآةْ مَزقهآ الأنين وَ صَخَبهُ كآنَ في إزديآدْ ليرتدْ صَدآهُ حَولَ زآويآ النَبضْ وَ خَلفَ جدرآن الأسىَ المتصَدعة بَينَ أضلعهآ



لَمْ أُحآولْ إنتشآلْ جذورْ الوَقتْ منْ أرضْ آلبَوحْ فَتلكَ الأنثىَ لآ تَملكَ سِوىَ نَزفْ قَلمهآ لسَرد أحآسيسهآ وإنْ لَمْ يَقرأهآ أحدْ فَيَكفي بأن أحسستُ بهآ بمجردْ أن قربهآ منيْ يجعلني أفهمهآ أكثَرْ



في كُلْ يَومْ تَمتلئ عَينَآهآ بالدموعْ وفيْ زَمن الوحدَة التيْ تَعيشهآ تَذرف تِلكَ العينآن دموعٌ من (ألم) مُختَلطَةْ بتَرآتيلٍ حَزينَةْ لَم ألبثْ إلآ أن سَمعتُ تِلكَ الدموعْ تُنآديني (يآ سطور) ..(يآ سطور)



مآ دُمتيْ عَلى صَفحآت الأيآمْ فَلتَخلعيْ ردآء الظُلمْ عَنْ دُنيآ لَمْ نَشهَدْ منهآ غَيرْ



الوَصَبْ وَ لَم يُسمَع فيهآ غَيرْ صَوتُ الظُلمْ وَ لَمْ يُرىْ بِهآ غَير إضطهآدْ الحَقْ



وَ دَهسْ البرآئَة تَحتْ أقدآمْ البُهتآنْ



لَعلَكِ لآ تَستطيعينْ خَلعْ ذآكَ الردآءْ لَكنْ صَوتُكِ مَسموعٌ



فالتروي للزَمنْ مآ سُطِرَ بِكِ



وَ للدنيآ مآ فَعلَتْ بكيآنْ تِلكَ الأنثىَ



::""::



تنآهيدٌ إنبَعثَتْ منْ دآخلْ تِلكَ البآئعَةْ فأنآ السطورْ لَمْ أروي لَكمْ مآ تَكتبَهُ في كُلِ لَيلَة ظَلمآء وَلَن أنتَهي منْه إنْ ابتَدأتْ وَلو تَعلمونْ مآ أُلآقيهُ منْ كَلمآتٌ دآميةْ في كُلُ لَيلَةْ منهآ فأتجَرعُ معهآ المَرآرْ من نَبع العَذآبْ وَ هآ أنآ لَمْ أُوجَدُ إلآ لَهآ



فأنآ مَعكِ إلىَ آخر نَفسْ تَلفظينَهْ



::""::