عنتر في الاسر

عندما ذهب عنتر الى بلاد الملك النعمان واسروه
احس بأن عمه مالك يلقى به الى المهالك
فانشد يقول وهو يلوم عمه مالك ويتذكر محبوبته عبله



جفون الغواني من جواش البراقع أحد من البيض الرقاق القواطع
اذا جندت ذل الشجاع واصبحت محاجر عينيه غزيرة المدامع
سقى الله عمي من يد الموت جرعتا وشلت يداه من بعد قطع الاصابع
كما قاد مثلى بالمحال الى الردى وعلق أمالي بنيل المطامع
لقد ودعتني عبله يوم يبان لها وداع يقين أني غير راجع
وناحت وصاحت كيف حالك بعدنا وأصبح مثلي بالجوى غير هاجع
وحقك لاحاولت في الدهر سلوة ولاغيرتني عن هواك مطامع
خلقنا لهذا الحب من قبل أدم فما يدخل اللوم صوت للمسامع
ساضرب بالسيف حادثة النوى وأتلفها ضربا يروم الفواجع
وأقطع صرف الحادثات بقاطعي ومثلي انا بالحب ليس قاطع
فبلغ لها يابرق مني تحيتا وكل ديارها والمرابع
وياساكنات الايك ان جزت فنادني اذا صرت ملقى للطيور السواجع
ونوحي على من مات ظلما ولم ينل سوى البعد عن أحبائه والفجائع
وياخيل أبكي فارسا كان يلقى أسود المنايا دائما في المعامع
اتمنى تنال الاعجاب منكم


تحياتي وتقديري

تششكر يامبدع
لاتحرمناااا جديدك
تقبل طلتي

يعطيك العافيه
والى الاماام
تقبل مروري

الله يعافيكم
يسلموووو على المرور العطر

شرفني هالتواجد العطر