عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2010, 10:54 PM   المشاركة رقم: 2
بقايا امراة

البيانات
بقايا امراة غير متواجد حالياً
التسجيل: Sat Aug 2009
العضوية: 24691
الدولة: ام الدنيا
أخر تواجد [+]
عدد النقاط: 75
بقايا امراة will become famous soon enough


كاتب الموضوع : بقايا امراة المنتدى : إلآ رســول الله
افتراضي رد: موسوعه كامله عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم..مولده..ونشأته.. وحياته..وغزواته..

الرضاعه :-




أرضعته أمه عقب الولادة، ثم أرضعته ثويبة أَمَة عمه أبي لهب أياماً، ثم جاء


إلى مكة نسوة من البادية يطلبن أطفالاً يرضعنهم ابتغاء المعروف من آباء الرضعاء على حسب عادة



أشراف العرب، فإنهم كانوا يدفعون بأولادهم إلى نساء البادية يرضعنهم هناك حتى يتربوا على النجابة



والشهامة وقوة العزيمة، فاختيرت لإرضاعه من بين هؤلاء النسوة (حليمة) بنت أبي ذؤيب السعدية؛ من



بني سعد بن بكر من قبيلة هوازن التي كانت منازلهم بالبادية بالقرب من مكة المكرمة، فأخذته معها بعد



أن استشارت زوجها (أبو كبشة) الذي رجا أن يجعل الله لهم فيه بركة، فحقق الله تعالى رجاءه وبدل



عسرهم يسراً، فَدَرَّ ثديها بعد أن كان لبنها لا يكفي ولدها ، ودَرَّت ناقتهم حتى أشبعتهم جميعاً بعد أن



كانت لا تغنيهم ، وبعد أن وصلوا إلى أرضهم كانت غنمهم تأتيهم شباعاً غزيرة اللبن مع أن أرضهم كانت



مجدبة في تلك السنة، واستمروا في خيروبركة مدة وجوده بينهم.



ولما كمل له سنتان فصلته حليمة من الرضاع، ثم أتت به إلى جده وأمه وكلمتهما في رجوعها به وإبقائه



عندها فأذنا لها بذلك.







طفولته وشبابه :-





لقد سجلت المراجع التاريخية المروية بأسانيد متصلة إلى جميع المصادر



الثابتة منذ عهد النبي وأصحابه رضى الله عنهم – تفاصيل نشأة النبي ، وما مر بها من أحداث خلال فترة



الطفولة والصبا ، فذكرت تلك المصادر أنه بعد ولداته تولت إرضاعه حليمة السعدية ، حيث كانت عادة



العرب أن تدفع بأطفالها إلى نساء البوادي ليقمن بإرضاع الأطفال في البادية حتى ينشأوا على الفصاحة



، والفطرة السليمة ، والقوة البدنية .



وقد روت المصادر الإرهاصات التي حدثت لحليمة وزوجها منذ أن حل بهم الطفل الجديد – محمد – إذ تحول



حالهما من العسر إلى اليسر ، فقد أصبحت شاتهم العجفاء دارة للبن ، وحتى حليمة ذاتها أصبح ثديها



مدرارا للبن لأنها رضيع النبي ، وغير ذلك مما روته حليمة فيما ذكرته المصادر .



وقد بقى الصبي مع حليمة حتى بلغ الخامسة من عمره ، وما أعادته إلا أنها خافت عليه من واقعة حدثت



له،وهي حادثه شق الصدر . ذلك أن ملكين جاءاه وهو بين صبية يلعبون فأخذاه وشقا صدره وأخرجا قلبه



وغسلاه في طست ثم أعاداه موضعه فالتئم الجرح كأن شيئاً لم يكن ، فلما حكى الصبية وفيهم هذه



الحادثة لحليمة وزوجها خافا عليه خوفاً شديداً فقررا إعادته إلى ذويه بمكة ، ولكن ما بلغ الصبي



السادسة من عمره حتى توفيت أمه آمنة ، فتولى تربيته جده عبد المطلب فلما بلغ الصبي ثماني سنين



وشهرين وعشرة أيام توفى جده عبد المطلب فانتقلت رعايته إلى عمه أبي طالب ، فبقى بكنفه حتى بلغ



أربعين سنة . وكان في أول شبابه عمل في رعي أغنام قريش على دراهم يعطونها إياه على ما هي



عليه سنة الأنبياء من قبله .







حادثة شق الصدر :-





بعد عودة حليمة السعدية به من مكة إلى ديار بني سعد بأشهر، بعث الله تعالى مَلَكين لشق صدره



الشريف وتطهيره، فوجداه مع أخيه من الرضاع خلف البيوت، فأضجعاه وشقا صدره الشريف وطهراه من



حظ الشيطان، وكان ذلك الشق بدون مدية ولا آلة بل كان بحالة من خوارق العادة ، ثم أطبقاه، فذهب



ذلك الأخ إلى أمه حليمة وأبلغها الخبر، فخرجت إليه هي وزوجها فوجداه منتقع اللون من آثار الروع ،



فالتزمته حليمة والتزمه زوجها حتى ذهب عنه الروع ، فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه. وقد أحدثت



هذه الحادثة عند حليمة وزوجها خوفاً عليه، ومما زادها خوفاً أن جماعة من نصارى الحبش كانوا رأوه معها



فطلبوه منها ليذهبوا به إلى ملكهم، فخشيت عليه من بقائه عندها، فعادت به إلى أمه وأخبرتها الخبر،



وتركته عندها مع ما كانت عليه من الحرص على بقائه معها.







يتبع..وأرجو منكم عدم الرد لحين إتمام الموضوع..




يتبـــــع ...
















من مواضيع بقايا امراة
عرض البوم صور بقايا امراة رد مع اقتباس