عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2023, 09:21 AM
بنت هدية ماني اذية
بنت هدية ماني اذية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 26032
 تاريخ التسجيل : Sat Apr 2022
 فترة الأقامة : 776 يوم
 أخر زيارة : 17-04-2024 (08:43 PM)
 المشاركات : 1,676 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : بنت هدية ماني اذية is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
Lslslsl قصةة جارتي المسكينةة



جارتي هي امراة تسكن بالجوار تزوجت من رجل وانجبت له ذكورا وايناث وبعدما عاشت معه سنين توفي وورثت
منه ما اورثها الله وتزوجت من بعده مرة اخرى برجل اخر وخلفت له هو الاخر اولاد وبنات وعاشت معه سنين
طوال الى ان وافته المنية هو الاخر وورثت منه هو الاخر نصيبها مع الورثة هذا وان الزوج قد كتب لها منزلا
باسمها , حتى هذه اللحظة الامور كلها بخير وبقيت الام والاولاد وكبر الجميع واصبحوا رجالا ونساءا وتزوج كل
من البنات والاولاد وفي يوم من الايام فكرت الام وقررت ان تكتب المنزل الذي هو باسمها لاحدى بناتها وارتكبت
هذه الخطيئة في حق نفسها , وكتبت البيت باسم بنتها , تاكدت البنت من صحة الخبر وايقنت ان
البيت خلاص صار مسجلا باسمها فجهزت نفسها لتنال رضى امها بالكامل فطردتها من البيت .
فاصبحت الام بعد استقرارها في بيتها اصبحت تتنقل هنا وهناك وتبكي وتندب حظها من حسرتها على ما فرطت
به من ظلم ابنتها وجحودها حين طردتها دون شفقة من البيت. في حين ان بقية الاولاد والبنات الاخرين غضبوا
كل الغضب من الام التي لم تكتب لهم شيء . اتخدوا موقفا من امهم وتخلوا عنها بحجة انها لم تنصفهم.
فتخلى عنها الجميع وصارت تتنقل من هنا وهناك وتبكي على هذا وذاك . الى ان ساعدها بعض اناس
يعرفونها .في رفع دعوى الى المحكمة فتقدمت الام بالشكوى الى القاضي وطرحت كل ما لديها
من اقوال امام القاضي .تابع القاضي القضية معها الى ان تاكد القاضي من ان الام لم يعد لها الحق اطلاقا في البيت .
من وجهة القانون صار البيت من نصيب البنت بعدما كان من نصيب الام .وهذه حقيقة مبينة ,الا ان القاضي حكم
للبنت بالمنزل من حيث الملكية . وحكم للام بالسكن فيه مدى الحياة وانه ليس للبنت الحق في ان تطرد منه امها ,
وان تنتظر حتى تموت امها لتاخذ البيت.رجعت الام للبيت بحكم المحكمة لتعيش في البيت من غير معيل يعولها
ولا مؤنس يؤنسها ولا ولد ولا بنت من ما ولدت من بطنها .تخرج الام في الصباح باحثة عن رزقها من هنا وهناك
وكل من يعرف قصتها مع ابنائها وبناتها يتصدق عليها بما راه مناسبا سواء زكاة او صدقة اوملابس .
وكل من يعرفها من سكان حيها ومدينتها , معظمهم يساعدها ويتصدق عليها كلهم شهدوا ما كانت عليه وما صارت اليه ,
فبعدما كانت تلبس لباسا تحسد عليه من قبل النساء صارت تلبس لباسا رثا وباليا من الصدقات
دوام الحال من المحال
هي الامور كما شاهدتها دول ---من سره زمن ساءته ازمان




رد مع اقتباس